الاصدار الأول من دار متوفر الآن

nc-imgs

العدد الأول


في الثالث من شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2020 تم إصدار العدد الأول من مجلة دار تحت عنوان: “حجر صحي في المنفى”
تاريخ الثالث من ديسمير/كانون الأول هو تاريخ إصدار أول صحيفة عربية في الشرق الأوسط. الوقائع المصرية تم إصدارها في هذا التاريخ من عام 1828 و أحببنا أن يكون تاريخ إصدار دار مماثلاً لذلك.

تناول العدد موضوع فيروس كورونا و عواقبه على المهاجرين في النرويج من نواحي متعددة

عناوين العدد الأوّل:



أمينة سيلموفيتش: الحجر الصحي واضطرابات ما بعد الصدمة

ليندا نور: كيف ألقى الحجر الصحي وبائه على رمضان

سميّة أدن: أثر كورونا عىل الطالب الجامعيين.

منظمة شايف فريدن:كيف عملت المنظمات التطوعية خلال الحجر الصحي. 

أسامة شاهين:  كيف تناولت وسائل الإعلام في النرويج قضية المهاجرين والعدوى خلال الوباء

إليزابيث هيرنيس: الصحة النفسية عند المهاجرين في ظل فيروس كورونا

زينة بالي و أسامة شاهين:  سوريا، ألم عميق جداً

مانفريد ويتنغنس: قيصر: تعذيب ممنهج في سوريا

رائد شكشك: غزة: لقاء مع منظمة نحن لسنا أرقاماً

سولفيد راكنس و إبراهيم البياض: لبنان: كورونا تفاقم من تحديات الاجئين السوريين

ملحق العدد

تم إصدار ملحق مرافق للعدد تناول حياة الشاعر الفلسطيني الدنماركي يحيى حسن الذي غادرنا مبكراً هذا العام.

افتتاحية العدد الأول من دار

في نهاية عام 2019, كان قد مر على وجودي في اللرويج أربع سنوات: سنة ونصف قضيتها في الماك “مركز اللاجنين” وعامان ونصف كإنسان حر.

حالفني الحظ في تعلم اللغة ثم انتفلت إلى مدينة أخرى لمتابعة الدراسة. الأشياء الوجودية فى المدينة أصبحت أشيائي ومصطلحات ومفاهيم عديدة دخلت على قاموسي الخاص: “البيبان” “الحجر الأزرق” “الشمسية” من يسكن في مدينة بيرغن يشعر بهذه الكلمات تمامًا، وبالتأكيد كل مدينة حملت أحميتها ومفرداتها الخاصة في قلوب ساكنيها.

كل من بنى طريقته الخاصة في التواصل مع المكان حوله, بغض النظر عن تعلم اللغة, التي لم يوفق البعض في تعلمها لأسباب عديدة لايتعلق أي منها بالكسل.

خلال2019 بدأت بملاحظة كيف أن الميديا با في ذلك الصحف لم توفق في سرد قصصنا. بكلمات أخرى. تتحدث الصحف عناء ولكنها لا تتحدث معنا. وهناك فارق كبير بين الأمرين. وهو الذي ساعد بشكل أكبر على بلورة فكرة مجلة دار.

عند إغلاق البلاد في آذار من هذا العام, كانت الحاجة كبيرة لعرض معلومات عن الفيروس. لذلك وجدنا الحاجة في الانطلاق ميكراً ولو عبر صفحة بسيطة على الفيسبوك. المعلومات التي نشرناها بثت الطمأنينة في قلوب الناس. وهو أمر لمسناه في رسائل وتعليقات القراء.

والآنء نضع بين أيديكم العدد الأول لمجلتكم دار نتحدث فيه عن تجربتنا خلال هذا الوباء. خصوصاً وأن العديد منا انشغل بقضايا لم تستطع الميديا النرويجية تخيلها أو الحديث عنها. الكثير منا فكر في حلب وغزة وبغداد. والبوسنة كما ستقرؤون في العدد. العزل والحجر كان له أثر كبير. نحن من نعرف مماماً ما تعنيه كلمات كحالة الطوارئ وحظر تجول.

كما ستجدون في العدد الأول مقالات هي بمثابة تكريم لحياة الشاعر الفلسطيني الدنماركي يحيى حسن الذي فقدناه مبكراً هذا العام.

شكراً على الدعم. قراءة ممتعة
كل الحب: أسامة شاهين. مؤسس مجلة دار

اصدارات دار