كتاب حول مذبحة 22 تموز:
En av oss (واحد منّا)
بعد سنوات عديدة قضتها الكاتبة النرويجية أسنى سيييرستاد Åsne Seierstad في مناطق الحروب في أفغانستان و العراق و الشيشان, كان الوقت قد حان لكتابها الأول عن بلدها الأم النرويج و الذي أتى بعد مذبحة أوتويا المروعة عام 2011.
سييرستاد و كعادتها بالوصول لمصادر فريدة, كشهادات من الشرطة و الأطباء و الأخصاء النفسيين وجلسات المحاكمة في أوسلو و التي حضرتها بنفسها على مدى 10 أسابيع, حاولت فيها فهم عقلية الإرهابي أنديرس بيهرينج بريفيك Anders Behring Breivik و محاولته للعثور على مكانة في المجتمع النرويجي بأكثر الطرق دموية و وحشية.
كما تناول الكتاب رحلة بعض الضحايا كالشقيقتين من منطقة Nesodden و القادمتين من كردستان, حيث أتت الكاتبة على ذكر رحلة عائلة مصطفى أبو بكر رشيد من كردستان العراق إلى دمشق مروراً بموسكو ثم طلب الحماية في أوسلو عام 1999. إضافة إلى مجموعة من الصبية الذين سافروا من ترومسو Tromsø ولم يعد إلا القليل منهم بعد أن كانوا محملين بآمالهم و تطلعاتهم للمعسكر الصيفي لشبيية “حزب العمال Arbeiderpartiet” في جزيرة أوتويا Utøya.
سييرستاد وضعت العدسة المكبرة حول البيئات المحيطة و التفاصيل التي حدثت في كتاب اتسع ل 533 صفحة, أتى بعد أن طلبت صحيفة Newsweek من الكاتبة مقالاً فقط حول بريفيك, ليتحول المقال إلى كتاب يروي القصة الأكثر حزناً في تاريخ النرويج الحديث.
