إذا جرت الرياح كما تشتهي السفن، فإن الشاب السياسي من حزب الخضر MDG راوند إسماعيل سيكون في مقدمة موكب احتفالات أوسلو في العيد الوطني 17 أيّار/مايو
في عامه الثاني في لجنة 17 مايو في أوسلو، تم تكليف إسماعيل بالمهمة لقيادة العاصمة بأكملها في احتفالات اليوم الوطني. راوند إسماعيل تولد ألمانيا من أبوين من كردستان العراق. انتقل إلى النرويج عندما كان في السادسة من عمره. راوند ما زال لا يملك بوناد، ولا يجيد تذكر كل كلمات الأغاني الوطنية.
هنا نص لمقابلة أجرتها Dagsavisen مع راوند
– لكن ما علاقتك بـ 17 مايو؟
17 مايو هو في الواقع يومي المفضل في السنة.. إنه يوم مهم جدًا بالنسبة لي وللعديد من الشباب الذين لا يشعرون دائمًا بالنرويجية الكافية.
–كيف تشعر الأثر بأنك قادم من خلفيات متعددة؟
لدي خلفيات ثلاث دول، لكنني أشعر بأنني أكثر نرويجية، وتحديداً من أوسلو.
– ماذا يعني أن تكون نرويجيًا بالنسبة لك؟
هناك العديد من الطرق للقيام بذلك والنرويجيون هم أشخاص من خلفيات المختلفة لديهم الأشياء المشتركة. طريقتي في أن أكون وطنيًا وطريقتي في أنتمي لهذا المكان تستند إلى حقيقة أن نكون متعايشين.
– طيب لكن من ستشجع لو لعبت النرويج ضد كردستان في كرة القدم؟
فازت كردستان بالفعل بكأس النرويج مرة واحدة. لكنني سأشجع النرويج.
-ستكون مسؤول موكب 17 مايو/أيار وذلك سيثير الكثير من الجدل كونك قادم من أقلية نرويجية. ماذا تعتقد حول ذلك؟
لا أعتقد أنها المرة الأولى. أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها شخص في عمري اللجنة
– هل تعتقد أنه من الممكن الاحتفال ب 17 مايو عام 2021؟ هل ستكون هناك مواكب احتفال عموماً؟
أريد أن أقول نعم و أن أتمنى ذلك، لكن لا يمكنني تأكيد الأمر. قطار الأطفال هو الأهم وستكون هذه أولويتي الأولى و سنعمل بجد من أجله، لكن لا يمكننا فعل أي شيء حيال حالة العدوى.
– ماذا تفعل إذا لم يكن هناك إمكانية لسير المواكب؟
– العام الماضي كان لدينا موكب رقمي في لعبة الكمبيوتر Minecraft. وكان لدينا احتفالات أصغر في كل مكان. كان البعض يطوفون في أحيائهم الخاصة، وما إلى ذلك. هناك الكثير مما يجب عمله. لكن الأمل هو أنه سيكون موكباً ضخماً.
– هل سترتدي الزي الرسمي النرويجي “البوناد”؟
لا. في حقيقة الأمر أنا لا أستطيع تحمل نفقات شرائه. لكنني أعدكم أنني سأرتدي ملابس أنيقة.
