أسباب الإجهاد عند اللاجئين السوريين

558

عانى أكثر من نصف اللاجئين السوريين من التوتر بعد وصولهم إلى النرويج

أظهرت الدراسة الوطنية الأولى من نوعها حول اللاجئين السوريين والمتعلقة ب “الصحة النفسية ونوعية الحياة” أن العديد منهم يعانون من الإجهاد في الحياة اليومية.

تظهر الدراسة التي أجراها مركز NKVTS (مركز المعرفة الوطني لدراسة الإجهاد الناتج عن الصدمات) أن 90 في المائة من اللاجئين السوريين عانوا من ظروف تهدد حياتهم في وقت ما قبل الرحلة أو أثنائها.

الدراسة هي أول دراسة للاجئين على الصعيد الوطني حول الصحة النفسية ونوعية الحياة بين اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى النرويج بين عامي 2015 و2017، كما كتب المركز في بيان صحفي.

NKTVS المركز الوطني لدراسة الدراسة الإجهاد و الصدمات

حقائق عن الدراسة

-شارك في الدراسة 900 سوري من خلال الإجابة على استبيانات أرسلت لهم بالبريد.

-بدأت دراسة REFUGE على أساس الزيادة الكبيرة بشكل عام في عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة. تهدف الدراسة إلى معرفة أوضاع اللاجئين وفق أبعاد مختلفة و  تعزيز المعرفة الحالية حول العلاقة بين الصحة ونوعية الحياة والاندماج بين اللاجئين بعد الاستقرار في بلد جديد.

الدراسة تمت بمساعدة 900 لاجئ سوري قدم بين عامي 2015 و 2017

ما هي الأمور التي توتر اللاجئين

لم تكن الضغوط المرتبطة بالخسارات السابقة أو ضغوط الرحلة هي وحدها التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوتر و الإجهاد الحاصل عند اللاجئين. في الدراسة، سُئل المشاركون أيضًا عن الظروف المختلفة بعد وصولهم والتي قد تكون سبباً في الإرهاق.

شكل التوتر الأكثر شيوعًا الذي يعاني منه اللاجئون غالبًا بعد وصولهم هو الحزن على عدم لم شملهم مع أفراد الأسرة (51.3 %). وما يقرب من (43.7%) عانوا من الإحباط لعدم قدرتهم على استخدام خبراتهم.

فيما كانت الظروف الأكثر ارتباطًا بالصحة النفسية وتأثيراً عليها هي عوامل الإجهاد المرتبطة بالجودة الاقتصادية (10.5%) والشعور بعدم الاحترام (5.1%).

تجارب عنيفة

يذكر التقرير أن ما يقرب من 40% من المشاركين في الدراسة تعرضوا لخمسة أحداث أو أكثر من المحتمل أن تكون مؤلمة قبل اللجوء. علاوة على ذلك، أفاد أكثر من 95% من المستجيبين أنهم مروا بتجربة الحرب عن قرب، وحوالي 90% أنهم كانوا في خطر الموت قبل الرحلة أو خلالها.

الهدف من الدراسة هو اكتساب المزيد من المعرفة حول صحة اللاجئين ونوعية الحياة بعد الحرب، واللجوء والتوطن في بلد جديد. في البداية، تتناول الدراسة اللاجئين من سوريا الذين يعيشون في النرويج. أجريت الدراسة بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة العامة وجامعة الصليب الأحمر في السويد. من المقرر أن تستمر الدراسة على مدى عدة سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *