تروند جيسك (من مواليد 7 نوفمبر 1966) هو سياسي نرويجي شغل منصب نائب زعيم حزب العمال من عام 2015 حتى استقالته في عام 2018 نتيجة لقضية جيسكه الشهيرة. أعلن انسحابه الدائم من السياسة في عام 2020 بعد اتهامات بالتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي على نطاق واسع ضد عدة نساء
قضية جيسكه
في ديسمبر 2017 حدثت القضية التي أصبحت تعرف باسم قضية جيسكه ،و اتهم فيها من قبل العديد من النساء الأصغر سناً بالتحرش و الاعتداء الجنسي. جاءت الاتهامات في سياق النقاش الدولي و حملة MeToo “أنا أيضًا” في أعقاب مزاعم تجاه هارفي واينستين بالاعتداء الجنسي ، وسيطرت على وسائل الإعلام النرويجية لعدة أسابيع.
اعترف جيسكه ببعض مزاعم سوء السلوك الجنسي ، رغم أنه نفى بعض الاتهامات. في 1 يناير 2018 ، تم إعفاؤه من منصبه كنائب زعيم حزب العمل لفترة غير محددة نتيجة لهذه المزاعم. في 7 يناير 2018 استقال بشكل دائم من منصب نائب رئيس حزب العمل ، مشيراً إلى أنه من المستحيل على نفسه وعائلته تحمل ضغط الصورة التي رسمتها له وسائل الإعلام. صرح زعيم حزب العمل جوناس جار ستور Jonas Gahr Støre أنه طلب من جيسك الاستقالة بشكل دائم قبل أسبوع. جاءت استقالة جيسك النهائية قبل وقت قصير من مناقشة اللجنة التنفيذية للحزب قضية جيسك. وفقًا لـ صحيفة Aftenposten ، جاءت استقالة Giske قبل ساعات فقط من أن يكون زعيم الحزب Støre على وشك التصريح علنًا بأن Giske لم يكن لديه ثقته وأنه بحاجة إلى الاستقالة. في 25 يناير 2018 ، حكم حزب العمل بأن جيسك قد انتهك قواعد الحزب ضد التحرش الجنسي وأن سلوكه حرمه من الحصول على مكاتب في الحزب. رداً على ذلك ، سعى جيسك للحصول على مساعدة قانونية ضد حزبه.
استقالة جيسكه النهائية
في عام 2020 ، واجه جيسك انتقادات شديدة وتجدد مزاعم التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي عندما سعى لانتخابه رئيسًا لفرع حزب ترونديلاغ Trøndelag المحلي, ونتيجة لذلك ، سحب ترشيحه وأعلن انسحابه الكامل والدائم من السياسة.
